وخلال اجتماع احمدی نجاد بالابراهیمی امس الاحد بطهران اکد احمدی نجاد ان الاساس فی حل المشکلة السوریة یکمن فی بذل الجهود لایجاد التفاهم الوطنی .
کما اکد، ان طهران تؤمن بان مبادیء الانتخابات والحریة والعدل تشکل جزء من حقوق الشعوب ولیس لاحد الحق فی فرض التکالیف والوظائف على الآخرین فی هذه المجالات .
وحذر من مغبة استمرار النزاع فی سوریا ماسیؤدی الى زعزعة الامن بالمنطقة کلها کما حذر من مؤامرة التقسیم وتشدید الطائفیة ماسیؤدی الى انعدام الامن طیلة عقود فیها .
واکد ضرورة بذل المساعی الهادفة للحث على التفاهم الوطنی فی سوریا وقال ، ان السبیل الامثل لتحسین الاوضاع فی هذا البلد یتمثل بقناعة الجمیع بحل المشکلة فی ظل اعادة الاستقرار والامن .
وحذر من مخاطر المساعی والمحاولات الرامیة لفرض آراء وحلول جاهزة على الشعب السوری بل ان من حقوقه التعبیر من وجهات نظره فی اقامة انتخابات حرة وان یحترم الجمیع حق الشعب السوری .
واکد ان التاریخ لایعود الى الوراء مطلقا وان الامبراطوریات لایمکنها العودة الى الوجود مرة اخرى ویجب احترام آراء الشعوب وحقوقها فی الاستقلال والسیادة الوطنیة.
وتابع :ان اصدقاء الشعب السوری یجب ان یبذلوا المساعی فی ایجاد التفاهم وارساء الامن والسلام فی هذا البلد.
واکد استعداد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة للتعاون والمساهمة فی اعادة الاستقرار والامن الى سوریا .
من جهته دعا الابراهیمی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الى دعم الجهود الرامیة لایجاد الامن فی سوریا على اسس التفاهم والمصالحة الوطنیة .
واکد ان جماعات المعارضة المسلحة وغیر المسلحة تمتلک وجهات نظر مختلفة تماما.
وحذر من مغبة تقسیم سوریا ماسیؤدی الى اتساع الخلافات والنزاعات القومیة والعشائریة وانتشارها فی هذا البلد ماسیؤدی الى توجیه صفعات واضرار الى هذا البلد والمنطقة برمتها .
واکد على ضرورة التفاهم بین طرفی النزاع فی سوریا للحفاظ علی الوحدة الوطنیة والامن والسلام فیها .